تكريم المرأه للاسلام

               


                                                                  تكريم المرأه للاسلام 


ينظر الإسلام إلى المرأة كونها تلعب دور أسري في الأساس كونها الأم والأخت والزوجة، وأنها شريكة الرجل في تحمل ينظر الإسلام إلى المرأة كونها تلعب دور أسري في الأساس كونها الأم والأخت والزوجة، وأنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة.[1] وبرز في عدد من العصور والأماكن العديد من النساء المسلمات في مناحي الحياة السياسية والقضائية والتجارية والثقافية والاجتماعية.

أشار القرآن لبني آدم في مواقع عديدة وإلى الرجال والنساء معا منها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: Ra bracket.png وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ Aya-71.png La bracket.png.
المرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض.[1] فقد قال الله في كتابه Ra bracket.png وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ Aya-30.png La bracket.png.
المرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله.[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا Aya-70.png La bracket.png.
قدسية حياة المرأة والرجل على مرتبة واحدة من المكانة والصون عند الله[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ Aya-32.png La bracket.png.
المرأة منبت البشرية ومنشئة أجيالها[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا Aya-1.png La bracket.png.
المرأة في الزواج سكنًا ومصدرًا للمودة والحنان والرجل لها ذلك[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ Aya-21.png La bracket.png.
أناط الله للرجل والمرأة على السواء مهمة تكاثر السلالات البشرية وتعارفها وتعاونها، وإقامة الأسرة باعتبارها الوحدة البنائية الأولى والأساس في إقامة المجتمعات البشرية من غير تمايز بينهم على أساس الجنس أو اللون أو العرق. فالعمل الصالح وتحقيق الخير للناس هو مادة التنافس بينهم ، وهو معيار التفاضل بينهم عند ربهم، قال الله في كتابه Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya-13.png La bracket.png.
مسؤولية الحياة وتصريف شؤونها ورعاية مصالح العباد تقع على عاتق الرجل والمرأة سواء بسواء وبما اختص كلا منهما من واجبات، قال الله في كتابه Ra bracket.png وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ Aya-71.png La bracket.png وفي حديث لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته »، وقد قال الله أيضًا في كتابهRa bracket.png وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا Aya-124.png La bracket.png وفي الحديث «النساء شقائق الرجال».
الشورى والتشاور والتناصح مسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء، قال الله في كتابه Ra bracket.png وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ Aya-38.png La bracket.png وفي السيرة تجاوز المسلمون أخطر أزمة في بداية تاريخ الإسلام يوم صلح الحديبية بحكمة امرأة ومشورتها وهي أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها- فقد أعطى الإسلام المرأة قيمة إيمانية تعبدية.
فضلًا عن قواعد تنظيمية حياتية تحقق مصالح المجتمع، فأمر بالسمع والطاعة للأم، حيث جعل الله طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما مقرونا بطاعته وعبادته في أربعة مواقع منفصلة بالقرآن.

يقول محمد فريد في موسوعة معارف القرن العشرين:

الاسلام قد سبق الامم كافة في اعتبار المرأة شريكة للرجل في الحياة بنص قوله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة" وقرر بانها كائن متمتع بكل الخصائص الانسانية التى تؤهلها لارقي مراقي الكمال، البشري حتي النبوة فقد قيل ان مريم كانت نبية. وقد اباحت لها الشريعة الاسلامية بان تتولى القضاء بين الرجال وان تلى الافتاء في شؤون المسلمين. وأجازت لها بان تتصرف في اموالها استغلالا وايجارا ورهنا وبيعا، وحث الشارع على أن تحضر المرأة المجامع الدينية والنوادى الشورية العامة عند طروء حادث من الحوادث على المسلمين وجوز لها أن تبدى رأيها في وسط الجموع وعلى الحكومة أن تحله محل الاعتبار ان كان حقا حدث عند ما كان يريد الخليفة الثانى أن يحدد مهر المرأة خشية الاسراف ان قامت اليه امرأة من الحاضرين فعارضته وهو على منبر الخطابة واثبتت له خطأه بنصوص الكتاب فاقتنع بحجتها وأعلن للناس بانها أصابت وأقلع عن مشروعه.

قرر الاسلام أن المرأة في بيت زوجها سيدة محترمة لا خادمة ممتهنة فليس عليها أن تخدم زوجها ولا تمتهن نفسها في الخدم البيتيه جبرا بل لو لم تحسن الطبخ وجب على زوجها ان يأتيها بالاكل مجهزا ولا يوجب الشارع عليها ارضاع ولدها ويجبر الزوج على استرضاعه بواسطة مرضع مأجورة ان لم ترد الام ارضاعه.

اذا تأملنا في هذه الحقوق الممنوحة للمرأة فليس في وسعنا أن نتخيل ان فوقها مرمي. هذه الحقوق التي نفاخر بها قد أتي بها النبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام وهو في أمة لاتعرف للمرأة حقاً وبين أمم كلها مستعبده للنساء.

أشار القرآن لبني آدم في مواقع عديدة وإلى الرجال والنساء معا منها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: Ra bracket.png وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ Aya-71.png La bracket.png.
المرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض.[1] فقد قال الله في كتابه Ra bracket.png وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ Aya-30.png La bracket.png.
المرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله.[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا Aya-70.png La bracket.png.
قدسية حياة المرأة والرجل على مرتبة واحدة من المكانة والصون عند الله[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ Aya-32.png La bracket.png.
المرأة منبت البشرية ومنشئة أجيالها[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا Aya-1.png La bracket.png.
المرأة في الزواج سكنًا ومصدرًا للمودة والحنان والرجل لها ذلك[1] قال الله في كتابه Ra bracket.png وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ Aya-21.png La bracket.png.
أناط الله للرجل والمرأة على السواء مهمة تكاثر السلالات البشرية وتعارفها وتعاونها، وإقامة الأسرة باعتبارها الوحدة البنائية الأولى والأساس في إقامة المجتمعات البشرية من غير تمايز بينهم على أساس الجنس أو اللون أو العرق. فالعمل الصالح وتحقيق الخير للناس هو مادة التنافس بينهم ، وهو معيار التفاضل بينهم عند ربهم، قال الله في كتابه Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya-13.png La bracket.png.
مسؤولية الحياة وتصريف شؤونها ورعاية مصالح العباد تقع على عاتق الرجل والمرأة سواء بسواء وبما اختص كلا منهما من واجبات، قال الله في كتابه Ra bracket.png وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ Aya-71.png La bracket.png وفي حديث لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته »، وقد قال الله أيضًا في كتابهRa bracket.png وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا Aya-124.png La bracket.png وفي الحديث «النساء شقائق الرجال».
الشورى والتشاور والتناصح مسؤولية مشتركة بين الرجال والنساء، قال الله في كتابه Ra bracket.png وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ Aya-38.png La bracket.png وفي السيرة تجاوز المسلمون أخطر أزمة في بداية تاريخ الإسلام يوم صلح الحديبية بحكمة امرأة ومشورتها وهي أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها- فقد أعطى الإسلام المرأة قيمة إيمانية تعبدية.
فضلًا عن قواعد تنظيمية حياتية تحقق مصالح المجتمع، فأمر بالسمع والطاعة للأم، حيث جعل الله طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما مقرونا بطاعته وعبادته في أربعة مواقع منفصلة بالقرآن.

يقول محمد فريد في موسوعة معارف القرن العشرين:

الاسلام قد سبق الامم كافة في اعتبار المرأة شريكة للرجل في الحياة بنص قوله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة" وقرر بانها كائن متمتع بكل الخصائص الانسانية التى تؤهلها لارقي مراقي الكمال، البشري حتي النبوة فقد قيل ان مريم كانت نبية. وقد اباحت لها الشريعة الاسلامية بان تتولى القضاء بين الرجال وان تلى الافتاء في شؤون المسلمين. وأجازت لها بان تتصرف في اموالها استغلالا وايجارا ورهنا وبيعا، وحث الشارع على أن تحضر المرأة المجامع الدينية والنوادى الشورية العامة عند طروء حادث من الحوادث على المسلمين وجوز لها أن تبدى رأيها في وسط الجموع وعلى الحكومة أن تحله محل الاعتبار ان كان حقا حدث عند ما كان يريد الخليفة الثانى أن يحدد مهر المرأة خشية الاسراف ان قامت اليه امرأة من الحاضرين فعارضته وهو على منبر الخطابة واثبتت له خطأه بنصوص الكتاب فاقتنع بحجتها وأعلن للناس بانها أصابت وأقلع عن مشروعه.

قرر الاسلام أن المرأة في بيت زوجها سيدة محترمة لا خادمة ممتهنة فليس عليها أن تخدم زوجها ولا تمتهن نفسها في الخدم البيتيه جبرا بل لو لم تحسن الطبخ وجب على زوجها ان يأتيها بالاكل مجهزا ولا يوجب الشارع عليها ارضاع ولدها ويجبر الزوج على استرضاعه بواسطة مرضع مأجورة ان لم ترد الام ارضاعه.

اذا تأملنا في هذه الحقوق الممنوحة للمرأة فليس في وسعنا أن نتخيل ان فوقها مرمي. هذه الحقوق التي نفاخر بها قد أتي بها النبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 عام وهو في أمة لاتعرف للمرأة حقاً وبين أمم كلها مستعبده للنساء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مسلمات بارزات